قد أكون انعكاساً لك حتى تكتشف ما لديك من نقاط القوة والفرص والمهارات التي لا تستطيع أن تكتشفها بنفسك، والاختيارات التي كنت تتجاهلها، لأنك لا تستطيع أداءها،.. الوعي الجديد الذي سوف تشعر به سوف يقودك إلى السعادة التي تريدها...  معظم الأشخاص يعانون من التعاسة بالرغم من امتلاكهم الكثير من نقاط القوة، ولكن ضوضاء الحياة تبعدهم عن مباهج الحياة... وهذا الوضع يجعل الأهداف التي يحاول الإنسان تحقيقها بعيدةً كل البعد عن يديه، فقد تخدع نفسك في بعض الأحيان بأهدافٍ ليست حقيقية، هي ليست أهدافك، ولكنك تريد تحقيق أشياء من أجل أن  يراك الناس بشكلٍ ما أو من أجل أن تكسب الكثير من الأموال، سوف تكسب الأموال،. لكنك في هذه الحالة لن تجد نفسك، بالعكس فأنت تبعد عن نفسك آلاف الأميال، وتشعر بالتعاسة بالرغم من وجود الأموال وتكوين الأسرة، ولكنك لست أنت... بل هو صدى مجتمعك فقط... فأنت ناجح أمام المجتمع، ولكنك تشعر بالفشل داخل ذاتك ..
والحل في يدك أنت... 
سوف تصل إلى قدراتك الخفية وأهدافك الحقيقية... أنت تحتاج إلى برمجة جديدة لعقلك... إلى أنماط تفكير جديدة... وتغيير أنماط قديمة قادتك إلى الإرهاق النفسي... والتعب الجسدي... تحتاج إلى أنماط تحويل مسارات حياتك... حتى تشعر بالسعادة والطمأنينة والرضا والنجاح.

طالما أنت في هذه الحياة ... عليك أن تعمل وتحاول وتكرر المحاولات ولكن بطرق مختلفة ... أنت هنا  في هذه الأرض ؛ لتحاول حتى تصل إلى درجةٍ من الوعي بأنك موجود ... وأنك قادرٌ على تحمُل مسئولياتك التي وُجِدتَ من أجلها ... الفشل هو نوعٌ من المحاولات التي تعطيك الصلابة كلما حاولت الوصول حتى تشعر بمتعة النجاح، فلا تيأس ... حاول مراتٍ ومراتٍ ... حتى تصل إلى القوة التي توصلك إلى قدرة النجاح فيما تحاول أن تصل إليه ... أن تسعى في المحاولات والنية صادقة  إلى النفع والخير بلا إضرار. ... وعندما تصل إلى غايتك سوف تشعر باللذة الحقيقية للنجاح.

Keep your visitors in the know. Want to make this content your own? Just add your images, text and links, or connect to data from your collection.

Keep your visitors in the know. Want to make this content your own? Just add your images, text and links, or connect to data from your collection.